احساس القوافي
9 - 8 - 2024, 09:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة اعجبتني أتمنى أن تنال أعجابكم
مع تغاريد البلابل على سيمفونية بدء يوم جديد . بأشراقة شمس باسمه الثغر ، خرجت بخصلات شعرها البني تداعب ضحكاتها وجناتها الورديه
تدغدغها نسمات الهواء العليل . راكضه بشوق يعتريه تحقيق أمل يجول في خاطرها الى تلك الشجره مخضرة الأوراق ، وكأنها تناديها
هيا يا أمل أقتربي لنصافح أحلامك بأمنيات تحقيقها ، وجلست تحت ظلالها تنعم بدفء السعاده ، ومسكت تلك الورقه البيضاء كبياض قلبها الصغير ،
بدأت بثغرها الباسم وعيونها التي تحاكي لغة السرور تخط برسمها على الورقه ( أب وأم وهي بينهما تضحك زينتها بورد أحمر وأصفر ) كانت تلك
رسمتها . وفجأه هبت نسمه قويه أختطفت الورقه معها فتلاشى حلمها الى خلف الشمس الى بعيد . نظرة بصمت باكي مخاطبه شجرتها معاتبه لغصونها
لما لم تمسك الورقه ؟! لما جعلتها ترحل مع النسمات ؟ والحلم قد تتطاير الى خلف المستحيل (وكان تحقيق الحلم كان بالورقه عند أمل ) .
وجهشت بالبكاء الشديد بين بكاء مرتفع ومنخفض خرجت والدتها خائفه مابك يا ابنتي !! لما البكاء ؟!
وبصمت حزين نظرت لوالدتها القلقه عليها وكأنها تقول ( الحلم ضاع يا أمي ).
وأعادت الأم السؤال بصوت مرتفع : مابك مابك !! فأجابت بصوت يكاد يخرج وكأن الصمت لا يريد مفارقتها ( ورقتي أخدتها الرياح )
فما كان من الأم سوى دفع ابنتها وتهزيئها (ألهذا تبكين !! وشتمت الأم أبنتها ووبختها .
فأجابتها الطفله بهدوء وبراءة طفولتها (كنت بالورقه تبتسمين ووالدي يمسك لك وردة بيده وممسك بيده الأخرى يدك يا أمي ، وأنا ألعب
بينكما وزينتكما بالورود وأخترت الأصفر لأنك تعشقينه والأحمر لأن أبي يحبه ، ولم أضع ورده لي فأنتما ورودي ) وبخجل وأستغراب
نظرت الأم لأبنتها وأحتضنتها بقوة وبكت كثيرا ، ثم قالت لها سامحيني يا أبنتي العزيزه . وتبسمت أمل قائله لا تنزعجي يا أمي سأكرر الرسمه
وسأدعك تتبسمين فيها .
( لا تقلل من قيمة أي شعور أتجاهك من أي شخص ، قد يكون هو أصدق أحساس يأتيك
قد تكون سعادتك بذلك الشعور . وقد ينقلك للذة رائعه تشعرك بجمال الدنيا
سوواء كان ذلك الشعور من صديق ، حبيب ، غريب ، اي منهم . دائما أحسنوا الظن .)
الحب نعمه فلا تشوه تلك النعمه بسوء الظن
لكم مني فائق التقدير والمحبه
قصة اعجبتني أتمنى أن تنال أعجابكم
مع تغاريد البلابل على سيمفونية بدء يوم جديد . بأشراقة شمس باسمه الثغر ، خرجت بخصلات شعرها البني تداعب ضحكاتها وجناتها الورديه
تدغدغها نسمات الهواء العليل . راكضه بشوق يعتريه تحقيق أمل يجول في خاطرها الى تلك الشجره مخضرة الأوراق ، وكأنها تناديها
هيا يا أمل أقتربي لنصافح أحلامك بأمنيات تحقيقها ، وجلست تحت ظلالها تنعم بدفء السعاده ، ومسكت تلك الورقه البيضاء كبياض قلبها الصغير ،
بدأت بثغرها الباسم وعيونها التي تحاكي لغة السرور تخط برسمها على الورقه ( أب وأم وهي بينهما تضحك زينتها بورد أحمر وأصفر ) كانت تلك
رسمتها . وفجأه هبت نسمه قويه أختطفت الورقه معها فتلاشى حلمها الى خلف الشمس الى بعيد . نظرة بصمت باكي مخاطبه شجرتها معاتبه لغصونها
لما لم تمسك الورقه ؟! لما جعلتها ترحل مع النسمات ؟ والحلم قد تتطاير الى خلف المستحيل (وكان تحقيق الحلم كان بالورقه عند أمل ) .
وجهشت بالبكاء الشديد بين بكاء مرتفع ومنخفض خرجت والدتها خائفه مابك يا ابنتي !! لما البكاء ؟!
وبصمت حزين نظرت لوالدتها القلقه عليها وكأنها تقول ( الحلم ضاع يا أمي ).
وأعادت الأم السؤال بصوت مرتفع : مابك مابك !! فأجابت بصوت يكاد يخرج وكأن الصمت لا يريد مفارقتها ( ورقتي أخدتها الرياح )
فما كان من الأم سوى دفع ابنتها وتهزيئها (ألهذا تبكين !! وشتمت الأم أبنتها ووبختها .
فأجابتها الطفله بهدوء وبراءة طفولتها (كنت بالورقه تبتسمين ووالدي يمسك لك وردة بيده وممسك بيده الأخرى يدك يا أمي ، وأنا ألعب
بينكما وزينتكما بالورود وأخترت الأصفر لأنك تعشقينه والأحمر لأن أبي يحبه ، ولم أضع ورده لي فأنتما ورودي ) وبخجل وأستغراب
نظرت الأم لأبنتها وأحتضنتها بقوة وبكت كثيرا ، ثم قالت لها سامحيني يا أبنتي العزيزه . وتبسمت أمل قائله لا تنزعجي يا أمي سأكرر الرسمه
وسأدعك تتبسمين فيها .
( لا تقلل من قيمة أي شعور أتجاهك من أي شخص ، قد يكون هو أصدق أحساس يأتيك
قد تكون سعادتك بذلك الشعور . وقد ينقلك للذة رائعه تشعرك بجمال الدنيا
سوواء كان ذلك الشعور من صديق ، حبيب ، غريب ، اي منهم . دائما أحسنوا الظن .)
الحب نعمه فلا تشوه تلك النعمه بسوء الظن
لكم مني فائق التقدير والمحبه