راحت مراويح القطا ولا مراويح السحاب
اللي تجفّل من عصر واللي تزبّر من ضحى
حاولت اعاتبها كذا مره ومليت العتاب
واجي وانا عيني لشارعها وفي وجهي سحا
وحاولت اصد وغبت لي مدهـ ومليت الغياب
وفي كل بيت من القصيد اسمع لطاريها وحى
يا وين ابسلى والوصل عندي مثل عتق الرقاب
وأنا غريبن حب له ديره وعن داره نحا
ياغايبه لو أن وصلك ترتوي منه الهضاب
ماباقي من شجره العشق القديم إلا لحا
غدا وصالك طرد رزق وشوفتك طرّدة سراب
وطقيت لي مسمْار في بيتك وأنا ماني جُحَا