كتبت لي غاضبة .. تعاتبني بكل قسوة
لم يكن عتابا بقدر المحبة كما تعودنا
اتهاما صريحا والوصف كان قبيحا
خواطرك لم تعد عامة ولا تعجبني
كلماتك تداعب قلوب كل العذاري
وحروفك غزليات تعشقها الحياري
تتهرب من مملكتي فتراك عيوني
كل المرآيا تعكس صدق ظنوني
لا ترآني فاذهب لها ولا تبالي
لست قاسيا
لم أكن يوما قاسيا أو سئ الظنون
لم امارس النفاق او حتي الجنون
ولكنني بحبك هذا الوليد مفتون
ظننته البداية ونهاية كل الأنين
احتضنته فبادلني الأحضان بفنون
شكرتها وقلت لها سعيدا ممنون
ولكنها تصر وتقول انا كلي يقين
قاسي مراوغ وكاذب سئ الظن
سيدتي
لا يخدعنك معاني تسكن بين سطوري
فالمعاني قد تتداخل ويبقي للحب نور
وأنا لكم صادق .. والآمين أبدا لا يجور
ولا يقسو حتي لو تم طعنة في الصدور
أحببتك بصدق
ياتؤم القلب .. يانبض الحنين