ومن الافق البعيد
جات فراشه ملونه
جميلة اللوانها
وقعت بيد رجل عملا ق ضخم
يسمى عملاق الوادي
يسكن كوخ خشبي
ويصنع الاحذيه ويبيعها بالقرى المجاوره له
اخذ الفراشه وادخها الكوخ ووضعها على الطاوله
وهو يتامل اللوانها ويسال مانوع هذه الفراشه
بحث بكتاب لم يجد لها شبيه عرف انها من عالم بعيد عنه
مرت الايام والفراشه بكوخ ذاك العملاق الذي يلاعب الفراشه وهو مسرور ب اللوانها
ومايميز الفراشه كانت تحب الرقص والموسيقى
لاكن ذلك الامر لم يرق لتلك القطه الماكره
بدأت تخطط لتخلص من الفراشه
وكل خططها كانت تفشل
حتى بيوم جاتها حيلة ماكره
اشعلت الشمعه وشغلت الموسيقى المفضله للفراشه
وطلبت من الفراشه الرقص
بدأت الفراشه ترقص ونسيت ان الشمعه قريبه منها
فحترقت
وهي تصرخ لاكن اأي صرخات امام قلب وسواد تلك القطه
حينما رجع العملاق وجد الفراشه صارت رماد
حزن عليها وجمع رمادها ومن امام الكوخ هبت رياح
حملت رماد تلك الفراشه
لتعود الى ذاك الفق العيد
دخل العملاق واغلق باب كوخه
وانا هنا اغلقت قلمي
كتبتها m ديزاين