أ.َمْسَكَـ قَلَمَـهُ
وَبَدَأَتْ حُرُوفَهُ فِي اللإِنْسِكَابْ
بَدَأَتْ مَشَاعِرَهُ فِي الإِشْتِعَالْ
وَبَدَأَ يَكْتُبُ فِي قِصَتِهِ :
أَحَبَتْنِي شَابَةً يَا وَيْلَتِي
رُغْمَ شَيْبَةَ الرَأْسِ عَشِقَتْنِي
لَيْتَنِي لَمْ أَكُنْ شَا عِرًا
وَلَمْ أَكْتُبْ شِعْرًا يَا سَيِدَتِي
دَارَتْ مَنْ حَوْلِي مَرَةً
عَشِقَتْنِي رُغْمَ كِبَرَ سِنِي
قَالَتْ الحُبُ لَيْسَ لَهُ أَعْمَارٌولاَ أَزْمَانْ
فَمَاذَا بِيَا فَاعِلاً فَلَقَدْ أَرْبَكَتْنِي
دَمَرَتْ إِحْسَاسِي وَهَزَتْنِي
زَلْزَلَتْ أَرْكَانِي وَهَزَمَتْنِي
فَنَحْنُ نِصْفَيْنِ لِتُفَاحَةٍ وَاحِدَةٍ
تَحْسِبُونَنِي وَكَأَنَنِي لأَوَلِ مَرَةٍ أَعْشَقُ
ذَكَرَتَنِي بِأَيَامِ شَبَابِيَا
عُيُونُهَا كَعُيُونُ الغَزَالْ
كَلاَمُهَا سَاحِرًا يَاوَيْلَتِي
أَصْبَحَتْ سَيِدَةَ حُرُوفِي
وَتَدُورُ لِوَحْدِهَا فِي مُقْلَتِي
فَيَا بِنْتْ بْنِي خَلْدُونْ بِقَلْبِي أرْفَقِي
أَنَا مُسْتَحِي مِنَكْ اقُلَكْ أَحْبَبْتُكِ
محْتَارٌ فِي أمْرِي وَلاَأَدْرُي مَهَذاَالعَجَب.ُ
يَا زَاهِيَ الخَدَيْنِ وَالبَسْمَةُ عَجَبُ
يَا سِاجِيَ العَيْنَيْنِ وَالنَظْرَةَ طَرَبُ
يَابَدْرْ يَاعَاليَ عَلَى الأَكوَانِ أَنَا قَلْبِي إلْتَهَبَ
أنَا جِسْمِيَ أَضْنَاهُ النُحُولَ
محْتَارٌ فِي أمْرِي وَلاَأَدْرُي مَهَذاَالعَجَب