هناك بعض العادات التي يجب أن يتبعها الناس، من أجل الحفاظ على صحة القلب
ومستوى اللياقة العامة. بعض هذه تشمل:
1- تناول وجبة صحية
في حين أنه قد يكون من السهل اللجوء إلى عادة تناول وجبات خفيفة على الوجبات السريعة أثناء تواجدك في المنزل
فمن المُهم التأكد من تناول وجبة متوازنة. يحتاج مرضى
القلب إلى توخي الحذر الشديد بشأن عاداتهم الغذائية لتجنّب المزيد
من المُضاعفات خلال هذا الوقت. يجب أن تكون الوجبة العادية مليئة بالعناصر الغذائية والكربوهيدرات والفيتامينات.
يجب على المرء أيضًا التركيز على دمج المكسرات والبذور والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الكركم والثوم في نظامهم الغذائي.
يجب توخي الحذر أيضًا لتجنّب السكر المعالج والتحول إلى الأطعمة التي تحتوي على السكريات الطبيعية.
يجب على مرضى
القلب تجنّب الأطعمة المقلية والدهنية والحارة.
2- يجب الاستمرار بتناول الدواء الموصوف
يجب على أولئك الذين يُعانون من مشاكل قلبية تم تشخيصها مُسبقًا أن يتبعوا بشكل روتيني وصفة الدواء الخاصة بهم لارتفاع
ضغط الدم والسكري والكوليسترول والذبحة الصدرية وغيرها، على النحو الموصى به من قبل مستشارهم الطبي.
يجب أن يكونوا راضين عن اتباع هذه البروتوكولات الطبية تحت أيّ ظرف من الظروف، ما لم ينصح الطبيب بخلاف ذلك.
3- إجراء الفحوصات في المنزل
بما أن مرضى
القلب لا يُمكنهم الخضوع لفحوصات مُنتظمة خلال هذا الوقت، فمن المُهم بالنسبة لهم اتباع الإرشادات
لمُراقبة صحتهم في المنزل. يجب إجراء مُراقبة مُنتظمة للسكر وضغط الدم (بواسطة جهاز ضغط الدم في المنزل)
ويجب تحديث النتائج مع الطبيب المعالج، لضمان الحفاظ على صحتهم تحت السيطرة.
4- القيام بتمارين معتدلة في المنزل
مُمارسة الرياضة على الأقل 5 أيام في الأسبوع مثالية لأنها تُحافظ على عملية التمثيل الغذائي. يجب على المرء أن يأكل فاكهة خفيفة
أو بعض المكسرات قبل مُمارسة الرياضة ويجب اتباع مُمارسات التنفس. يجب على المرء أيضًا تجنّب الجلوس لساعات طويلة لأنه يُؤثّر على الجسم
بشكل سلبي من خلال خلق تراكم الإجهاد في المفاصل، إلى جانب تطوّر التخثّر في عروق الساق. يُمكن أن تؤدي هذه إلى جلطات في الرئتين
ومشاكل
صحية أخرى. أفضل طريقة لتجنّب ذلك هي الحفاظ على النشاط من خلال التجول في المنزل والقيام بالأعمال المنزلية.
5- الحصول على قسط كافي من النوم
بما أن المرء يقضي وقتًا طويلاً في المنزل، يصبح من السهل إغراء البقاء في السرير طوال اليوم، وأخذ قيلولة أطول. ولكن من الضروري
أن يركزوا على تنظيم جدول نومهم والحصول على القدر الكافي من النوم المطلوب. يُمكن أن يكون للنوم لفترة طويلة آثار سلبية على الجسم
والتي تتضمن رغبة شديدة في تناول الأطعمة السكرية والمالحة الزائدة، ممّا قد يُؤدي إلى المزيد من المُضاعفات الصحية.
كما يجب على المرء أيضًا أن يبقى رطبًا بشكل كافي عن طريق شرب ما لا يقل عن 8-9 أكواب من الماء يوميًا. هذا يُساعد الجسم على طرد السموم
ويُحافظ على تدفق فعّال للدم في الجسم، وهو أمر حاسم لنقل العناصر الغذائية إلى جميع الأعضاء الحيوية والحفاظ عليها بصحة جيدة