تعلم اداب القران ماهو القران
ينبغي لحافظ القرآن أن يتميز به عن غيره ،
فمن وفقه الله إلى هذا الفضل لا بد أن يرتفع به ويرتقي ،
وإلا لما كان هناك فرق بينه وبين سواه ،
ونسرد جملة من الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها
حافظ كاتب الله ، فمن ذلك :
- أن يخلص النية لله في حفظه وتلاوته وتعليمه .
- أن يتعاهد القرآن بالمراجعة حتى لا ينساه أو ينسى شيئا منه .
- أن لا يقصد به توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا ، من مال أو رياسة أو وجاهة ،
أو ارتفاع على أقرانه ، أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه ، أو نحو ذلك .
- أن يحرص على أن يكون خلقه القرآن ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
- أن يحرص على تعليمه للناس ، ودعوة الناس إليه وتحفيظهم إياه ، وتوجيههم إلى أخلاقه وآدابه .
- أن يرفق بمن يقرأ عليه وأن يرحب به ويحسن إليه .
- أن يعمل بالقرآن ولا يخالف أحكامه وشرائعه ، ولا يكون ممن حفظ حروفه وضيع حدوده ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والقرآن حجة لك أو عليك ) رواه مسلم .
وصح عن ابن مسعود، قال: " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن ،
والعمل بهن " انتهى من "تفسير الطبري" .
وقال أبو عبد الرحمن السلمي : " حدثنا الذين كانوا يقرئوننا: أنهم كانوا يستقرئون من النبي صلى الله عليه وسلم ،
فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل ،
فتعلمنا القرآن والعمل جميعا " انتهى من "تفسير الطبري" .
- أن يتميز به ليله عن ليل الناس ، فيقوم به لصلاة الليل قدر ما ييسر الله له من ذلك ؛
فإن أهل القرآن من السلف كانوا هم أهل قيام الليل ، ومناجاة الله بالأ