دعاء مستجاب رفع البلاء والمرض ؛ يعاني العالم خلال الفترة الحالية من مرض خطير وهو “فيروس الكورونا” الذي اعتبرته وزارة الصحة العالمية وباء خطير سوف يؤدي بِحياة الملايين من الأشخاص في الشهور القادمة في حالة فشل العلماء في الوصول إلى ترياق للعلاج منه .
دعاء رفع البلاء اللهم فلا تخيبني بهم من نائلك، ولا تقطع رجائي من رحمتك، ولا تؤيسني من روحك، ولا تبتليني بانغلاق أبواب الأرزاق، وسداد مسالكها وارتتاج مذاهبها وافتح لي من لدنك فتحا يسيرا، واجعل لي من كل ضنك مخرجا وإلى كل سعة منهجا إنك أرحم الراحمين، وصلى الله عليه محمد وآله الطيبين الطاهرين آمين رب العالمين.
إن ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن و لا حول ولا قوة الا بالله العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير، و أن الله قد أحاط بكل شيء علما، أعوذ بك من شر كل دابه انت اخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
على الرغم من أن معظم الدول قد أعلنت رسمياً عن إصابة عدد من مواطنيها بهذا الفيروس اللعين إلا أن الكثير منا لا يزال يحميه الله من الإصابة من هذا المرض لذلك يكون من ادعية المستحب أن يستخدم العبد سلاح الدعاء يمنع البلاء بِجانب طرق الوقاية المختلفة التي أعلنت عنها وزارة الصحة العالمية من أجل الحماية من فيروس كورونا سواء كانت هذه الأدعية مذكورة في السنة النبوية الشريفة أو حتى بعض من الصيغ التي يقولها الإنسان من تلقاء نفسه موضوع طالما يطلب فيها الخير.
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، و احفظني بعزك الذي لا يضام، و اكلأني في الليل و في النهار، و ارحمني بقدرتك على، أنت ثقتي و رجائي فكم من نعمة أنعمت بها علي قلَّ لك بها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قلَّ لك بها صبري، و كم من خطيئة ارتكبتها فلم تفضحني.
ياذا المعروف الذي لا ينقضي أبدًا، و ياذا الأيادي التي لا تحصى عددا، و يا ذا الوجه الذي لا يطفأ سرمدا، أسألك أن تصلي على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت وباركت وترحمت على سيدنا ابراهيم و أن تكفيني شر كل ذي شر، بك أدرأ في نحره، و أعوذ بك من شره وأستعينك عليه اللهم أعني على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بالتقوى، واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني الا نفسي فيما حضرته، يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة، أغفر مالا يضرك وهب لي مالا ينقصك.